كما تكونت لجنة مقاومةٍ للتبشير في الإسماعيلية، والتي قررت.
أولا: عمل نداء للأهلين ببيان أخطار المبشرين وتحذيرهم من الوقوع في شراكهم.
ثانيًا: تشجيع مدرسة أمهات المؤمنين التي أُسِّست خصيصًا لإيواء بنات المسلمين، والحيلولة بينهن وبين مدارس التبشير، وكذلك معهد حراء الإسلامي الذي أنشأته الجمعية لذلك أيضًا
ثالثًا: تكوين لجنة من فرقة الأخوات المسلمات المتعلمات؛ للاتصال بالسيدات في بيوتهن، وإفهامهن خطر التبشير والمبشرات الجوالات.
رابعًا: التفكير في إنشاء ملجأ لإيواء البائسين والبائسات، ومنعهن من الارتماء في أحضان المبشرين الذين يستغلون عوزهم وفاقتهن في سرقة الضمائر وإفساد العقائد.
خامسًا: نشر هذه الإقرارات في الصحف وإرسالها إلى مكتب الإرشاد العام بالقاهرة.
3- التحذير من تقليدهم وانتشار مدارسهم.
وعمل الإخوان في ذلك على عدة محاور
2- مقاومة التبشير في قطاع الصحة "الملاجئ والمستوصفات".
3- محاربة الإخوان للتبشير في جانبه الثقافي.
وكان من ثمرة هذه الجهود التي بُذلت لمقاومة التبشير ما يلي
1- ظهر للعالم أن الأمة الإسلامية أمةٌ حيةٌ يقظةٌ؛ تضحي بالنفس والنفيس لإعلاء منابر الإسلام.
4- اعتنق الكثيرون الإسلام والتفوا حوله.
5- ازدادت روابط وأواصر المحبة بين المسلمين واتحادهم ضد عدوهم.
6- دحض افتراءات المبشرين، وتفنيد شبههم وإظهار عجزهم.
خلفه عباس عبد البهاء- ابن مؤسس البهائية- في فلسطين، ويعتبر من أنشط من دعا إلى البهائية.
هي حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار في القارة الهندية؛ بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم، وعن فريضة الجهاد بشكل خاص؛ حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة "الأديان" التي تصدر باللغة الإنجليزية مرةً كل شهر منذ 1902م، وصاحب هذا المذهب هو ميرزا غلام أحمد، ألَّف كتابًا سمَّاه "براهين الأحمدية" وخرج الجزء الأول منه 1880م، وفي هذا الجزء ادَّعى المؤلف أنه "المهدي"!!.
وكان أن أمر فضيلة شيخ الجامع الأزهر بعمل تحقيق إداري قام به شيخ القسم العام، فاعترف الطالبان بانتسابهما إلى مذهب عدو الله المتنبئ الكاذب غلام أحمد القادياني الذي ادَّعى نزول الوحي عليه والرسالة والنبوة.
ولما انتهى التحقيق الإداري شكَّل فضيلة شيخ الجامع لجنةً علميةً مؤلَّفةً من 5 أعضاء وذلك لدراسة مذهب القاديانية.
بارك الله فيك أخى الحبيب
ردحذفلكن منتظرين المزيد من الموضوعات الشيقة دى حبيبى
تسلم يا غالى