
منذ اكثر من اسبوعين حلمت حلما .. بس مش زى حلم صاحب محمد عاطف بتاع سلامات يا حرية
وهذا الحلم لانسان كم احبه كثيرا وهو الان مسافراً للعمل بالخارج
حلمت بانه رجع من سفره والتقى كل واحد منا بالاخر لقاء الحبيب بمحبوبه
لقاء شوق وحب وطمأنينه فاخذ كل واحد من الاخر بالاحضان حتى بكينا بكاءاً شديداً
حتى أننى استيقظت من نومي فزعاً وعندما افقت بكيت بكاءاً شديداً
حتى انة من المرات التى احسبها لنفسى التى بكيت فيها بجد
وظللت فى حاله فزع وخوف على حبيبى عدة ايام
وزاد هذا الخوف ان صاحبى لم يتصل بى كل هذة الفترة
فتذكرت الايام الخوالى عندما كنا نجلس سوياً نتكلم فى عن مشاكلنا الشخصية
والمشكلات التى تواجه المجتمع وتواجهنا فى دعوتنا
وعندما كان يمر احدنا بمشكله والاخر يظل معه حتى يخرج منها
تذكرت عندما كنت اظل اتكلم دون توقف ولا يعارضنى فى كلامى ولا يقاطعنى حتى انتهى
فترتسم على وجهه ابتسامة عريضة ويقول لى انى احبك فى الله
هكذا كان يخفف عنى همومى وهكذا كان يشاركنى فيها
كان اول من بفهمنى ويفهم شخصيتى وطبيعتى ومازال
__________________
اليوم رجعت الى المنزل حوالى الساعه الواحدة والنصف بعد منصف الليل
فتحت ايميلى الشخصى فوجدت شخص يطلب منى الاضافه فرفضت اكثر من مرة
حتى قال لى انه صاحب صديقى وانه معه فى السفر فحينها قبلت الاضافة فى الحال
وتكلمت مع صديقى واخى وحبيبى
عندما بدات معه كلامى كدت ان ابكى وانا نادرا ما ابكى مهما كانت الظروف
وهو اول ما سمع صوتى انهار فى البكاء حتى انه لم يستطع الكلام
وكان من ضمن كلامنا مع بعضنا البعض نصر غزة وكيف احوال الشعب المصرى ورد فعله تجاة القضيه
وقلت له شئ احسست به من ايام قلت له محمد انت بتحب مص
ر قال انا بعشق كل ذرة تراب فى مصر اقبل قدم اى واحد فى مصر
فسالت نفسى سوالا طيب انت بتحب مصر ؟؟
طبعاً الجواب معروف بصراحه قلت مش عارف
كما قال الشاعر قالوا لى بتحب مصر اخدنى صمت طويل وجت فى بالى ابتسامة وانتهت بعوبل
راح صاحبى ارسل لى هذة القصيدة
...............
شَبابَ النيلِ إِنَّ لَكُم لَصَوتًا" "مُلَبّى حينَ يُرفَعُ مُستَجابا فَهُزّوا
العَرشَ بِالدَعَواتِ حَتّى" "يُخَفِّفَ عَن كِنانَتِهِ العَذابا
أَمِن حَربِ البَسوسِ إِلى غَلاءٍ" "يَكادُ يُعيدُها سَبعًا صِعابا
وَهَل في القَومِ يوسُفُ يَتَّقيها" "وَيُحسِنُ حِسبَةً وَيَرى صَوابا
عِبادَكَ رَبِّ قَد جاعوا بِمِصرٍ" "أَنيلًا سُقتَ فيهِمُ أَم سَرابا
حَنانَكَ وَاهدِ لِلحُسنى تِجارًا" "بِها مَلَكوا المَرافِقَ وَالرِقابا
وَرَقِّق لِلفَقيرِ بِها قُلوبًا" "مُحَجَّرَةً وَأَكبادًا صِلابا
أَمَن أَكَلَ اليَتيمَ لَهُ عِقابٌ
..........
ساعتها عرفت ان مصر عكس البنات كل ما تبعد عنها كل ما تحبها اكتر
......
اخى محمد حمدى انى احبك فى الله ويشهد الله على ذلك
.
.
.
ارجوا من باقى الاخوة انهم ما يزعلوش منى
والله انا بحب اخوانى كلهم بس كل واحد بيمتاز بصفة
انى احبكم فى الله
وهذا الحلم لانسان كم احبه كثيرا وهو الان مسافراً للعمل بالخارج
حلمت بانه رجع من سفره والتقى كل واحد منا بالاخر لقاء الحبيب بمحبوبه
لقاء شوق وحب وطمأنينه فاخذ كل واحد من الاخر بالاحضان حتى بكينا بكاءاً شديداً
حتى أننى استيقظت من نومي فزعاً وعندما افقت بكيت بكاءاً شديداً
حتى انة من المرات التى احسبها لنفسى التى بكيت فيها بجد
وظللت فى حاله فزع وخوف على حبيبى عدة ايام
وزاد هذا الخوف ان صاحبى لم يتصل بى كل هذة الفترة
فتذكرت الايام الخوالى عندما كنا نجلس سوياً نتكلم فى عن مشاكلنا الشخصية
والمشكلات التى تواجه المجتمع وتواجهنا فى دعوتنا
وعندما كان يمر احدنا بمشكله والاخر يظل معه حتى يخرج منها
تذكرت عندما كنت اظل اتكلم دون توقف ولا يعارضنى فى كلامى ولا يقاطعنى حتى انتهى
فترتسم على وجهه ابتسامة عريضة ويقول لى انى احبك فى الله
هكذا كان يخفف عنى همومى وهكذا كان يشاركنى فيها
كان اول من بفهمنى ويفهم شخصيتى وطبيعتى ومازال
__________________
اليوم رجعت الى المنزل حوالى الساعه الواحدة والنصف بعد منصف الليل
فتحت ايميلى الشخصى فوجدت شخص يطلب منى الاضافه فرفضت اكثر من مرة
حتى قال لى انه صاحب صديقى وانه معه فى السفر فحينها قبلت الاضافة فى الحال
وتكلمت مع صديقى واخى وحبيبى
عندما بدات معه كلامى كدت ان ابكى وانا نادرا ما ابكى مهما كانت الظروف
وهو اول ما سمع صوتى انهار فى البكاء حتى انه لم يستطع الكلام
وكان من ضمن كلامنا مع بعضنا البعض نصر غزة وكيف احوال الشعب المصرى ورد فعله تجاة القضيه
وقلت له شئ احسست به من ايام قلت له محمد انت بتحب مص
ر قال انا بعشق كل ذرة تراب فى مصر اقبل قدم اى واحد فى مصر
فسالت نفسى سوالا طيب انت بتحب مصر ؟؟
طبعاً الجواب معروف بصراحه قلت مش عارف
كما قال الشاعر قالوا لى بتحب مصر اخدنى صمت طويل وجت فى بالى ابتسامة وانتهت بعوبل
راح صاحبى ارسل لى هذة القصيدة
...............
شَبابَ النيلِ إِنَّ لَكُم لَصَوتًا" "مُلَبّى حينَ يُرفَعُ مُستَجابا فَهُزّوا
العَرشَ بِالدَعَواتِ حَتّى" "يُخَفِّفَ عَن كِنانَتِهِ العَذابا
أَمِن حَربِ البَسوسِ إِلى غَلاءٍ" "يَكادُ يُعيدُها سَبعًا صِعابا
وَهَل في القَومِ يوسُفُ يَتَّقيها" "وَيُحسِنُ حِسبَةً وَيَرى صَوابا
عِبادَكَ رَبِّ قَد جاعوا بِمِصرٍ" "أَنيلًا سُقتَ فيهِمُ أَم سَرابا
حَنانَكَ وَاهدِ لِلحُسنى تِجارًا" "بِها مَلَكوا المَرافِقَ وَالرِقابا
وَرَقِّق لِلفَقيرِ بِها قُلوبًا" "مُحَجَّرَةً وَأَكبادًا صِلابا
أَمَن أَكَلَ اليَتيمَ لَهُ عِقابٌ
..........
ساعتها عرفت ان مصر عكس البنات كل ما تبعد عنها كل ما تحبها اكتر
......
اخى محمد حمدى انى احبك فى الله ويشهد الله على ذلك
.
.
.
ارجوا من باقى الاخوة انهم ما يزعلوش منى
والله انا بحب اخوانى كلهم بس كل واحد بيمتاز بصفة
انى احبكم فى الله