
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وأصحابه أجمعين
أما بعد
فلا يخفى علينا وجوب المشاركة في انتخابات مجلس الشعب فهو واجب شرعي قبل ان يكون واجباُ وطنياً او قومياًأما بعد
وأيضا كما نعلم ان صوتنا امانه لا يجب ان نعطيه الا لمن نراه مناسبأ أمينا يسعى الى الاصلاح ومحابره الفساد بجميع انواعه ,
ولكن ما رأيناه فى انتخابات 2010 حزب فاسد مرشحين مفسدين وشعب ارتضى الطلم والفساد والتزوير دون حراك ,
ام هو شعب مسكين من السهل التلاعب به ,
ام هو لا هذا ولا ذاك ,
فهو يعلم كل هذا ولكنه لا يريد التغير وأصيب باليأس وينتظر من يأتى ليخلصه مما هو فيه .
أود أن انقل اليكم هذه الكلمات
قالوا وقلنا
وللاسف ليس الحزب الواطي وحده من قال ولكن اهلنا من الشعب المقهور من رددوا ايضا معهم
قالوا: الفساد هو الحل قالوا وقلنا
وللاسف ليس الحزب الواطي وحده من قال ولكن اهلنا من الشعب المقهور من رددوا ايضا معهم
قلنا: الاسلام هو الحل
قالوا : سنكسب الدورةالبرلمانية هذه فنحن مؤيدون من الحزب الحاكم
قلنا : الله مولانا ولا مولى لهم نحن نستمد تأيدنا من الله عز وجل
قالوا: مرشح الحزب الواطي قلان لا يريد مالاً وانما يريد سلطه لخدمة المواطنين
قلنا: هي لله لا للمنصب لا للجاه
قالوا: سوف نصوت لمرشح الحزب الواطي يمكن ينزل لنا الحشيش تاني
قلنا: حسبنا الله ونعم الوكيل
قالوا : أن الاخوان استعانوا ببلطجيه لكي يغلقوا اللجان
قلنا : الله المستعان على ما تصفون
قالوا : هندخل نسودها غصب عن أي حد
قلنا : لن تسودوها فلو أردتم دخول اللجان اقتلونا اولاً .. وفعلنا
قالوا: سوف نزورها فإكسروا الابواب واقتحما اللجان وإن وقف احد امامكم فضربوه
قلنا : هدؤا من روعكم واستريحوا فأنما هي جيفه ميته ونحن قد زهدنا فيها
قالوا : خدوا يا اخوان اوراق انتخابيه سودوا لكم بضعه اصوات بعد ما اقتحموا اللجان عنوة
قلنا : لن نزور حتى ولو 99% لصالحنا و1% لصالحكم فنحن نحارب التزوير نحن أصحاب مبادئ والقينا الاوراق فى وجوههم .
قالوا : اخيرا هندخل البرلمان
قلنا : إنا نطمع ان يدخلنا ربنا جنات النعيم .
قالوا وقلنا الكثير والكثير
. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) . آل عمران