من وصايا الامام البنا

إن الاخلاص أساس النجاح وإن الله بيده الامر كله .
, وان اسلافكم الكرام لم ينتصروا إلا بقوة ايمانهم وطهارة أرواحهم وإزكاء نفوسهم وإخلاص قلوبهم وعملهم عن عقيدة واقتناع..
جعلوا كل شئ وقفاً عليها حتى اختلطت نفوسهم بعقيدتهم ,وعقيدتهم بنفوسهم !!

فكانوا هم الفكرة وكانت الفكرة إياهم .
فإن كنتم كذلك ففكروا والله يلهمكم الرشد والسداد واعملوا
, والله يؤيدكم بالمقدرة والنجاح .

وإن كان فيكم مريض القلب . معلول الغاية . مستور المطامع مجروح الماضى.!! فأخرجوه من بينكم , فإنة حاجز للرحمة حائل دون التوفيق

تحميل كتاب علشان ما تنضربش على قفاك

كتاب مهم جدا جدا يجب قراءته

التحميل من هنا

الثلاثاء، يوليو ٢٨، ٢٠٠٩

اراك لازلت هنا ...!؟




أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر كان محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...
..
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد إن فكوا سلاسله


وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور
لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

واستمر يحاول.....
. ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي:
.
.
.
.

قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق


هناك ٥ تعليقات:

  1. جميله جدا يا اخي ......أسلوبك جميل و كلماتك حلوة و اثرها شديد

    ردحذف
  2. سبق لي قراءة القصه

    فعلا قصه جميله

    وتستحق القراءه والتمعن اكيد

    سعدت بمروري من هنا:)

    ردحذف
  3. نحن اسعد بمرورك الكريم

    وياريت الزيارة الجميلة تتكر دايما

    ردحذف
  4. قشطه جداً
    حلوه
    بس لازم نتعلم منها ان الواحد يفكر في كل الحلول لان ساعات كتييير بيكون الحل قدام عنينا ومش شايفينه

    لازم نفكر صح وبتروي
    سلااام ياعسل

    ردحذف
  5. دائما تجيب ما وراء السطور

    وشرفت المدونة يا قمر

    مع السلامة يا طحينة

    ردحذف

هاااااااااااه
لسه بتفكر