
يومياتى فى رمضان
كل يوم يمر علينا نتعلم فيه معانى كثيرة ربما كنا نعلمها قبل ذلك ولكنها احيانا تستوقفنا
فاليوم بينما نحن جلوس فى جلسة لتلاوة القران الكريم
اذ مرت علينا الكثير من الايات فى سورة المائدة وتعلمنا فيها دروس كثيرة جدا جدا
ولكن اكتفى منها بدرسين فقط
الدرس الاول .. وهو درس فى البلاغه
ان القران الكريم هو افضل كتب البلاغه والنحو وما الى ذلك
كانت العرب قديما تستخدم عدد من الكلمات بنفس المعنى الواحدفقد استخدموا كلمة - عام - وسنة - وحول - وحجة
وهى اسماء تؤكد معنى واحد الا وهو ال 12 شهرا
ولكن لم يستخدم احد من قبل هذة الالفاظ مثل ما استخدمها القران الكريم فكل كلمة تعبر عن معنى معين
1_فمعنى كلمة حجة.. حجة هنا بمعنى دليل وهى لا تاتى الا فى المواثيق والعهود
قال الله عزوجل :فى قصة سينا موسي مع الرجل الصالح شعيب
قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ﴿27﴾
فلم يذكر هنا اى لفظ اخر غير لفظ حجج لانهم عقدوا مع بعضهم اتفاقا
2_حول . والحول هنا مشتقة من التحويل من حال الى حال اخر
قال الله عز وجل: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ[البقرة:233]
هنا تحول حال الطفل من الاعتماد على امة فى اكلة وشربة وحياتة كلها الى الاعتماد على النفس فجاء المعنى هنا بالحول
3_سنة . والسنة عند العرب تعبر عن التعب والمشقة
قال الله عز وجل : قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
والزراعه تحتاج الى جهد ومشقة وتعب ومراعاه رغم وجود المجاعه المنتظرة فالمعنى هنا جاء بلفظ سنة ولم يأتى بلفظ اخر
4_ عام والعام عند العرب هو الذي يعبر عن الرخاء والراحة
قال الله عزوجل: قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)
جاء المعنى هنا بلفظ عام
عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون جاء المعنى هنا معبرأعن الخروج من الازمة وقدوم الرخاء والاستغاثة
الدرس الثانى : طبيعة العلاقة بين افراد الصف المسلم وصفاتة
قال الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
لابد من توافر صفات فى الفرد المسلم حتى يختاره الله لكى يكون من جنده المخلصين
وان لم تتوفر هذة الصفات يكون الاستيدال فى الحال
1_اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين
.. ليسوا اذله على الكافرين ولا عملاء لهم ولا يسعدون اليهود على قتل المسلمين ولا يقومون باعتقال المؤمنين لان ذلك يخالف سياسة الكافرين
2_يجاهدون فى سيبل الله : يعملون لدين الله بما اوتو من قوة وجهد يبذلون الغالى والنفيس لخدمة هذا الدين
فهم مجاهدون ودعاه الى الله ومصلحون وصابرون على ما اصابهم فى سيبل الله
3_ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ : فلا يشغلهم قول المنافقين ولا كيد الكائدين ولا تؤثر فيهم الحطب الرنانة ولا الاقلام المرتزقة
فهم لا يشغلهم الا رضى الله عز وجل
فهذة صفات العاملين فى سيبل الله وان لم تتوفر فيهم هذة الصفات او حدث فيها بعض الخلل
تكون سنة الاستبدال من قبل اله عز وجل
نسئل الله ان يستخدمنا واياكم ولا يستبدل بنا
كل يوم يمر علينا نتعلم فيه معانى كثيرة ربما كنا نعلمها قبل ذلك ولكنها احيانا تستوقفنا
فاليوم بينما نحن جلوس فى جلسة لتلاوة القران الكريم
اذ مرت علينا الكثير من الايات فى سورة المائدة وتعلمنا فيها دروس كثيرة جدا جدا
ولكن اكتفى منها بدرسين فقط
الدرس الاول .. وهو درس فى البلاغه
ان القران الكريم هو افضل كتب البلاغه والنحو وما الى ذلك
كانت العرب قديما تستخدم عدد من الكلمات بنفس المعنى الواحدفقد استخدموا كلمة - عام - وسنة - وحول - وحجة
وهى اسماء تؤكد معنى واحد الا وهو ال 12 شهرا
ولكن لم يستخدم احد من قبل هذة الالفاظ مثل ما استخدمها القران الكريم فكل كلمة تعبر عن معنى معين
1_فمعنى كلمة حجة.. حجة هنا بمعنى دليل وهى لا تاتى الا فى المواثيق والعهود
قال الله عزوجل :فى قصة سينا موسي مع الرجل الصالح شعيب
قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ﴿27﴾
فلم يذكر هنا اى لفظ اخر غير لفظ حجج لانهم عقدوا مع بعضهم اتفاقا
2_حول . والحول هنا مشتقة من التحويل من حال الى حال اخر
قال الله عز وجل: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ[البقرة:233]
هنا تحول حال الطفل من الاعتماد على امة فى اكلة وشربة وحياتة كلها الى الاعتماد على النفس فجاء المعنى هنا بالحول
3_سنة . والسنة عند العرب تعبر عن التعب والمشقة
قال الله عز وجل : قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
والزراعه تحتاج الى جهد ومشقة وتعب ومراعاه رغم وجود المجاعه المنتظرة فالمعنى هنا جاء بلفظ سنة ولم يأتى بلفظ اخر
4_ عام والعام عند العرب هو الذي يعبر عن الرخاء والراحة
قال الله عزوجل: قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47)
ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)
جاء المعنى هنا بلفظ عام
عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون جاء المعنى هنا معبرأعن الخروج من الازمة وقدوم الرخاء والاستغاثة
الدرس الثانى : طبيعة العلاقة بين افراد الصف المسلم وصفاتة
قال الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [المائدة: 54]
لابد من توافر صفات فى الفرد المسلم حتى يختاره الله لكى يكون من جنده المخلصين
وان لم تتوفر هذة الصفات يكون الاستيدال فى الحال
1_اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين
.. ليسوا اذله على الكافرين ولا عملاء لهم ولا يسعدون اليهود على قتل المسلمين ولا يقومون باعتقال المؤمنين لان ذلك يخالف سياسة الكافرين
2_يجاهدون فى سيبل الله : يعملون لدين الله بما اوتو من قوة وجهد يبذلون الغالى والنفيس لخدمة هذا الدين
فهم مجاهدون ودعاه الى الله ومصلحون وصابرون على ما اصابهم فى سيبل الله
3_ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ : فلا يشغلهم قول المنافقين ولا كيد الكائدين ولا تؤثر فيهم الحطب الرنانة ولا الاقلام المرتزقة
فهم لا يشغلهم الا رضى الله عز وجل
فهذة صفات العاملين فى سيبل الله وان لم تتوفر فيهم هذة الصفات او حدث فيها بعض الخلل
تكون سنة الاستبدال من قبل اله عز وجل
نسئل الله ان يستخدمنا واياكم ولا يستبدل بنا