من وصايا الامام البنا

إن الاخلاص أساس النجاح وإن الله بيده الامر كله .
, وان اسلافكم الكرام لم ينتصروا إلا بقوة ايمانهم وطهارة أرواحهم وإزكاء نفوسهم وإخلاص قلوبهم وعملهم عن عقيدة واقتناع..
جعلوا كل شئ وقفاً عليها حتى اختلطت نفوسهم بعقيدتهم ,وعقيدتهم بنفوسهم !!

فكانوا هم الفكرة وكانت الفكرة إياهم .
فإن كنتم كذلك ففكروا والله يلهمكم الرشد والسداد واعملوا
, والله يؤيدكم بالمقدرة والنجاح .

وإن كان فيكم مريض القلب . معلول الغاية . مستور المطامع مجروح الماضى.!! فأخرجوه من بينكم , فإنة حاجز للرحمة حائل دون التوفيق

تحميل كتاب علشان ما تنضربش على قفاك

كتاب مهم جدا جدا يجب قراءته

التحميل من هنا

الثلاثاء، فبراير ١٢، ٢٠٠٨

دور الإخوان في إصلاح المجتمع ومحاربة الفساد

بقلم:أ عبدة مصطفى دسوقى
جهود الاخوان فى التصدى للحركات الهادمة

لقد كان للإخوان المسلمين جهودٌ مشكورةٌ في مقاومة الأفكار الهدَّامة وإصلاح مظاهر فساد المجتمع، وفي قضايا المرأة وفي التعليم والصحة والأدب والشعر والسياسة، وتعاونهم مع الهيئات والجمعيات الدينية.

ولقد تنوعت هذه الحركات، مثل:

1- التبشير "التنصير".

2- القاديانية والبهائية والبابية.

3- الشيوعية والاشتراكية.


لقد وضع الإمام البنا ثلاث مراحل انتقالية تمر بها الدعوة؛ فقد بدأ بمرحلة التعريف، وكانت هذه المرحلة من الفترة من 1928 حتى 1938م، ثم أتبعها بمرحلة التكوين والتربية، وكانت من الفترة 1939م حتى 1945م، ثم كانت مرحلة التنفيذ، والتي بدأت من عام 1945م.

ولقد استهلَّ الإمام البنا مرحلة التعريف بتعريف المجتمع الضار والنافع، وبتعريفهم ما يواجههم من أخطار ومفاسد، وكيفية التصدي للمحتل الإنجليزي، ولم يهمل الإخوان جانبًا على حساب الآخر، بل كانت كل جوانب الإصلاح تسير جنبًا الى جنب.

التصدي للتبشير

التبشير هو حركة دينية تنصيرية تسعى إلى نشر النصرانية بين الأمم، وهي حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت في الظهور إثر فشل الحروب الصليبية؛ بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة، وبين المسلمين بخاصة؛ بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب

ففي النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأ النشاط التبشيري أولاً بين الأقليات الدينية في مصر، وبعد فترةٍ ما اهتدوا إلى أن إنشاء المدارس هو أنجح وسائل التبشير؛ إذ ينجذب إليها الكافة، يهودًا وقبطًا ومسلمين، فأنشئوا أول مدرسة لهم في 1855م، وأنشئوا كلية أسيوط في 1865م، وبلغت مدارس هذه الإرسالية في 1897م نحوًا من 168 مدرسة يدْرس بها 11014 تلميذًا!!.

ومنذ سنة 1910م بدأت تنمو لدى المبشرين فكرة تنصير المسلمين، وأعلن جون موط المبشر الكبير شعار "ضرورة تبشير العالم كله في هذا الجيل"؛ لذلك انعقد برئاسته أول مؤتمر عالمي للإرساليات في أدنبرة بأسكتلندا في 1910م، وجمع مندوبين من 159 جمعيةً من غالب المنظمات والكنائس.

وكان حصاد التبشير البروتستانتي في مصر في هذه الفترة كالنحو التالي

الصورة غير متاحة

جهود الإخوان

وقد شغلت هذه الحركة الإمام البنا منذ صغره، وأحسَّ بخطورتها على الإسلام والمسلمين، فبدأ بالتفكير في مقاومتها عندما أسَّس الجمعية الحصافية وهو في مدرسة المعلمين الأولية بدمنهور (1920 - 1923م) التي كان من أهم أعمالها مقاومة الإرسالية الإنجيلية التبشيرية التي هبطت المحمودية واستقرَّت فيها، وكان قوامها 3 فتيات ترأسهن مسز "وايت"، وأخذن يبشرن بالمسيحية في ظل التطبيب وتعليم التطريز وإيواء الصبية بنين وبنات، وعندما صار طالبًا بدار العلوم (1924م - 1927م) كان صدره يحترق من تدهور حال المسلمين وتنامي نشاط المبشرين، فعمد إلى مشايخ الأزهر يستنهض همَّتهم في التصدي للتبشير، وفعلاً صدرت مجلة "الفتح" التي أسندت رياسة تحريرها إلى الكاتب الإسلامي الكبير محب الدين الخطيب؛ للتصدي لهذه الحملات.

وبعد أن أنشأ جماعة الإخوان المسلمين كانت قرارات المؤتمر الأول لمجلس الشورى العام للجماعة بالإسماعيلية يوم الخميس 22 من صفر 1352هـ= الموافق مايو 1933م، عن خطورة التبشير وكيفية مواجهته؛ وذلك بتكوين لجان فرعية في كل دوائر الجمعية للعمل على تحذير الشعب من الوقوع في حبائل المبشرين، ورفع عريضةً إلى جلالة الملك فؤاد يطلب منه فيها حماية المصريين من عدوان المبشرين، ويقترح عليه خمسة أمور: هي فرض الرقابة على المدارس والمعاهد ودور التبشير، وسحب رخصة أية مدرسة أو مستشفى يثبت اشتغالها بالتبشير، وإبعاد من يظهر أنه يعمل على إفساد العقائد، وامتناع الحكومة عن معاونة جمعيات التبشير سواءٌ بالأرض أو بالمال، والاتصال بممثلي مصر بالخارج؛ لحثِّ الحكومات الأجنبية على مساعدتهم في ذلك، ولقد رفعت نُسَخ مماثلة إلى حضرات أصحاب المعالي: رئيس الوزراء بالنيابة، ووزير الداخلية، ووزير المعارف، ووزير الأوقاف، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ

كما تكونت لجنة مقاومةٍ للتبشير في الإسماعيلية، والتي قررت.
أولا: عمل نداء للأهلين ببيان أخطار المبشرين وتحذيرهم من الوقوع في شراكهم.
ثانيًا: تشجيع مدرسة أمهات المؤمنين التي أُسِّست خصيصًا لإيواء بنات المسلمين، والحيلولة بينهن وبين مدارس التبشير، وكذلك معهد حراء الإسلامي الذي أنشأته الجمعية لذلك أيضًا
ثالثًا: تكوين لجنة من فرقة الأخوات المسلمات المتعلمات؛ للاتصال بالسيدات في بيوتهن، وإفهامهن خطر التبشير والمبشرات الجوالات.
رابعًا: التفكير في إنشاء ملجأ لإيواء البائسين والبائسات، ومنعهن من الارتماء في أحضان المبشرين الذين يستغلون عوزهم وفاقتهن في سرقة الضمائر وإفساد العقائد.
خامسًا: نشر هذه الإقرارات في الصحف وإرسالها إلى مكتب الإرشاد العام بالقاهرة.


لم يقتصر دور صحافة الإخوان على ذكر حوادث التكفير وخطر المبشرين وخداعهم وعدوانهم على البلد الأمين، بل تعدت ذلك إلى:

1- فضح أهدافهم الاستعمارية.

2- الرد على افتراءاتهم.

3- التحذير من تقليدهم وانتشار مدارسهم.


ولم يقف الإخوان عند حد التحذير من خطر التبشير، بل قاموا بكثير من الأنشطة العملية؛ فقد تصدُّوا بكل ما يستطيعون أمام إنشاء المبشرين مدارس في عديد من الأماكن؛ ففي منطقة أبي حماد بمديرية الشرقية استطاع الإخوان أن يمنعوا الإرساليات التبشيرية من إنشاء مدرسة للبنين كان غرضها الأساسي تكوين أجيال تنادي بمبادئهم وقيمهم وتؤمن بدينهم، وسارعت هذه الإرساليات وأسَّست مدرسةً للبنات ليدسوا إليهن سمومهم، إلا أنه سرعان ما اجتمع الإخوان بدار الجمعية وأخذوا يقلِّبون الأمر ليدرءوا هذا الخطر الفادح، وقامت هذه اللجنة بالانتشار في المنطقة لتفهيم أولياء أمور التلاميذ والتلميذات بمخططات المدارس التبشيرية، وتوضيح الحقائق للذين انخدعوا بمعسول الألفاظ.


وقد رأى الإخوان أن أنجع الوسائل للقضاء على التبشير في الجانب التعليمي- إضافةً للوسائل السابقة- تعديلَ قانون التعليم الحر، خاصةً فيما يتعلق بمراقبة وزارة المعارف للمدارس الأجنبية، وضرورة تدريس الدين الإسلامي واللغة العربية وتاريخ مصر وجغرافيتها باللغة العربية بهذه المدارس، وهو ما لم يكن موجودًا.

وعمل الإخوان في ذلك على عدة محاور

1- في قطاع التعليم.

2- مقاومة التبشير في قطاع الصحة "الملاجئ والمستوصفات".

3- محاربة الإخوان للتبشير في جانبه الثقافي.


وكان من ثمرة هذه الجهود التي بُذلت لمقاومة التبشير ما يلي

1- ظهر للعالم أن الأمة الإسلامية أمةٌ حيةٌ يقظةٌ؛ تضحي بالنفس والنفيس لإعلاء منابر الإسلام.

2- اتسعت دائرة الملاجئ والمستشفيات بما خُصَّ كلٌّ منهما من التبرعات العظيمة التي جُمعت من ذوي الهمم العالية.

3- أقفرت مدارس المبشرين وملاجئهم بخروج أبناء المسلمين منها، بعد أن كانت غاصَّةً بهم؛ وبذلك نضب معين ثروتهم.

4- اعتنق الكثيرون الإسلام والتفوا حوله.

5- ازدادت روابط وأواصر المحبة بين المسلمين واتحادهم ضد عدوهم.

6- دحض افتراءات المبشرين، وتفنيد شبههم وإظهار عجزهم.

البهائية


البهائية مذهب مادي لا يعترف بالروح وخلودها، وينكر الآخرة وما فيها من نعيم أو جحيم، ولقد ادَّعى مؤسسها النبوةَ ثم الألوهيةَ، وزعم أنصاره أن الوحي نزل عليهم بكتب مقدسة، وهي: "البيان"، و"الإيقان"، و"الأقداس"، وكل هذه الكتب تُعارض القرآن!!.

ولقد حرَّمت البهائية الجهاد ومقاومة الاحتلال، كما أحلَّت المحرَّمات والرِّبا، ويُعتبر البهائيون من أشد الناس عملاً لتمكين اليهودية والصهيونية.

البابية

والبابية مؤسسها يدعى علي بن محمد بن الميرزا البزاز الشيرازي، ولد بشيراز بإيران عام 1235هـ- 1819م، وعندما بلغ سن الشباب جاهر بعقيدة مخالفة للإسلام، وادعى أنه الباب وأنه المهدي المنتظر، ولقد قُبض عليه وأُعدم رميًا بالرصاص في تبريز عام 1266هـ- 1850م.

ولقد ورثت البهائية البابية في معتقداتها؛ فمؤسس البهائية هو حسين علي نوري بن عباس بن بزرك المعروف بالبهاء، ولد ببلدة نور بإيران عام 1233هـ- 1817م، وقد اعتنق دعوة الباب وخلفه في دعوته، اتُّهم بالاشتراك في مؤامرة لقتل شاه إيران؛ انتقامًا لمقتل الباب، فقُبض عليه ونُفي إلى بغداد ثم تركيا، ثم سُجن في عكا عام 1868م، ثم أفرج عنه ومات ودفن في حيفا بفلسطين عام 1309هـ- 1892م.

خلفه عباس عبد البهاء- ابن مؤسس البهائية- في فلسطين، ويعتبر من أنشط من دعا إلى البهائية.

وتُعتبر الولايات المتحدة موطنًا رئيسيًّا للبهائية حيث الصهيونية، ومن المعروف أن البهائية تنشط حيث تنشط الصهيونية.


القاديانية

هي حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار في القارة الهندية؛ بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم، وعن فريضة الجهاد بشكل خاص؛ حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة "الأديان" التي تصدر باللغة الإنجليزية مرةً كل شهر منذ 1902م، وصاحب هذا المذهب هو ميرزا غلام أحمد، ألَّف كتابًا سمَّاه "براهين الأحمدية" وخرج الجزء الأول منه 1880م، وفي هذا الجزء ادَّعى المؤلف أنه "المهدي"!!.

منهج الإخوان في التصدي لهم

اتخذ الإخوان موقفًا رادعًا من كل الأفكار والحركات التي تهدف إلى تحريف عقيدة الإسلام وإخراج الناس منها، وكان هذا الموقف واضحًا وصريحًا منذ البداية، ولا غرابةَ في ذلك؛ فدعوةٌ قامت لإرجاع الناس إلى العقيدة الصحيحة والعبادة السليمة وتوحيد الله وجعْل الإسلام عقيدةً وشريعةً ومنهاجَ حياة، لا يمكن أن تتهاون مع مَن يهدم في هذه العقيدة.


كشف الإخوان زيف البابية والبهائية، وأظهروا حقيقتها وحذَّروا المسلمين من خطرها والأسباب التي مهَّدت لطاغية البابية، والذي زعم مرةً أنه خاتم النبيين، وأخرى أنه المهدي المنتَظر، وثالثة أنه الله!!.


وبيَّنوا أن الباب- زعيم البهائيين- أحد أذناب الطائفة الباطنية، وأن البهائيين لا يؤمنون بالبعث والنشور والثواب والعقاب، فحاربوا هذه العقيدة الباطلة، وفنَّدوا مزاعمها، وخاصةً عقيدتهم في المهدي المنتَظر، واستدلَّوا على زيْفها مما جاء في الأديان السماوية الأخرى عن المهدي المنتظر وأوصافه في التوراة والإنجيل والديانات الأخرى، كالبوذية وغيرها، ثم ذكروا الأحاديث النبوية التي جاءت في شأن المهدي المنتظر، ونقلوا كلام الأئمة الأعلام من الثقات في هذه الأحاديث، ووضَّحوا صحتها وصلاحيتها للاستدلال، وقارنوا بين المهدي الذي ذكرت أوصافَه السنةُ، وبيَّنوا أن هذا الدجال الأفَّاك، طاغية البابيين والبهائيين، ليس بينه وأتباعه وبين المهدي المنتظر صلةٌ ولا معرفةٌ ولا نسبٌ، وإنما هم أفَّاكون كذَّابون.

ولقد نشرت مجلة "النذير"- والتي أصدرها الإخوان عام 1938م وتوقَّفت أوائل 1940م- تحت عنوان "البهائية" مقالاً لأحد الإخوان يوضِّح هذه الحقائق ويكشف زيف هذه الحركة الهدَّامة التي غزت المجتمع، كما أنهم أخذوا يستطلعون رأي كبار مشايخ الأزهر في هذه الطائفة ومن يؤمن بها، فأوضحوا أنها نِحلةٌ مستحدَثة لأناسٍ اتخذوا إلههم هواهم، وأضلهم الله وختم على قلوبهم، وجعل على أبصارهم غشاوة فهم لا يبصرون، دِينٌ حديث في تعاليمه ومسائله؛ يحتم على معتنقيه الأخذ بعقائده، والقيام بتبليغ دعوته، قومٌ يتبعون غير سبيل المؤمنين، وإنها طائفةٌ ضالةٌ مضلةٌ؛ لا تريد بالإسلام إلا شرًّا.


ولقد أفاد الإمام الشيخ محمد عبده حين سُئل عن عباس هذا فقال: "إنه ضالٌّ مضلٌّ"، وأن هذه الشرذمة تنازع الإسلام في جميع تعاليمه.

لم يقتصر جهود الإخوان عند البهائية فحسب، بل وقفوا بالمرصاد للقاديانية، وإن كان وجود هذه الطائفة أضعف من البهائية، إلا أن الإخوان كانوا يحذِّرون الناس منها إذا ما بدا لها بعض الظهور؛ فعندما علم الإخوان بقدوم طالبين من ألبانيا إلى مصر للانتساب للأزهر الشريف، وكانا قد تعلَّما بمدرسة قاديانية بلاهور، واعتنقا ديانة عدو الله غلام أحمد القادياني، بدأ الإخوان يُحذِّرون من هذا الخطر، ولمَّا علم مكتب الإرشاد العام للإخوان المسلمين بذلك الخبر بادر فضيلة الأستاذ المرشد العام بإرسال خطاباتٍ إلى كلٍّ من فضيلة شيخ الجامع الأزهر، وشيخ كلية أصول الدين، وشيخ القسم العام؛ يلفت نظرهم فيها إلى خطر انتساب مثل هذين الطالبين إلى الأزهر الذي هو أكبر جامعات الإسلام؛ لأنهما سوف يقومان بنشر الدعاية الضالة لمذهبهما القائل بتحريم الجهاد ورفع السيف أمام أعداء الإسلام، وحض المسلمين على الدخول في نير الحكم الإنجليزي.


وكان أن أمر فضيلة شيخ الجامع الأزهر بعمل تحقيق إداري قام به شيخ القسم العام، فاعترف الطالبان بانتسابهما إلى مذهب عدو الله المتنبئ الكاذب غلام أحمد القادياني الذي ادَّعى نزول الوحي عليه والرسالة والنبوة.
ولما انتهى التحقيق الإداري شكَّل فضيلة شيخ الجامع لجنةً علميةً مؤلَّفةً من 5 أعضاء
وذلك لدراسة مذهب القاديانية.


وقد صعَّد الإخوان هجومهم على القاديانية؛ حيث شرح الإمام البنا في مجلة "المنار" للرأي العام نشأةَ هذه الطائفة وفساد عقيدة مؤسسها غلام أحمد الذي ادَّعى أنه المسيح الموعود به، وأن روح الله قد حلَّت فيه، وأنه المهدي المنتظر.

وكان نتيجةً لهذه الضجة التي أثارها الإخوان أن أعلن الطالبان براءتهما من هذا المذهب، وصرَّحا بتوبتهما النصوحة ورجوعهما إلى عقيدة الإسلام الصحيحة.

وبذلك استطاع الإخوان الحفاظ على المجتمع من هذا الداء وغيره من الأدواء التي تهدد المجتمع المصري بوجه خاص، والمجتمعات الإسلامية بوجه عام.


هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك أخى الحبيب

    لكن منتظرين المزيد من الموضوعات الشيقة دى حبيبى

    تسلم يا غالى

    ردحذف

هاااااااااااه
لسه بتفكر